الجمعة، 7 يناير 2011

حل المشكلات واتخاذ القرار - مركز تطوير الأداء والتنمية - د.محمد عبد الغني هلال

سلسلة مهارات تطوير الأداء

للمؤلف الدكتور محمد عبد الغني حسن هلال

الناشر مركز تطوير الأداء والتنمية

مهارات حل المشكلات وإتخاذ القرار

PROBLEM SOLVING & DECISION MAKING SLILLS

الإبداع والإبتكار فى التعامل مع المشكلات

لن تكون هناك محطة سحرية تُحلُّ فيها المشكلات وتختفى،

وإذا أصررت على إنتظارها فهذا يعني إنك مريض بالعـجـز

عـن التعامل مع الواقع في إتخاذ القرار.

والرواد الذين كانوا أكبر من المشكلات التى استوقفت الآخرين ،

هم الذين أسهموا فى تقدم العالم.

لم تستطع التكنولوجيا الحديثة أن تفي بوعدها وبما قطعته علي نفسها من تخفيف الضغوط والمشكلات علي البشر . وسوف تظل الإضطرابات أو الخوف من المشكلة جزء من تكوين الإنسان النفسي وعلينا أن نبحث فيها بكل ما لدينا من إبتكارات وإبداعات عن حلول لها، وعلى القائد أن يبدأ بالمشكلة قبل أن تبدأ هى به.

وهذه هى الحياة، تجمع التناقضات الأفضل مع الأسوأ، والضياء مع الظلام، والمشكلات مع الحلول، وكما يقول العلى القدير [ إن مع العسر يسرا ..صدق الله العظيم )

ومواجهة المشكلات بشجاعة يطور قدرة منظمات الأعمال على حسمها بمرور الوقت، والممارسة تصنع أناسًا أفضل، وهذا لا يعنى ظهور المشكلات بطريقة عشوائية.

والمنظمة التى تستطيع الاستفادة من أخطائها، سوف يكون لديها القدرة على مواجهة المشكلات بصورة أفضل، والمشكلة التى تبقى دون حسم لفترة طويلة تتحول لكارثة.

وهؤلاء القادة الذين تعودوا على حل المشكلات، يتولد لديهم قدر كبير من الثقة بالنفس، فبقدر ما تسببه المشكلات من اضطرابات بقدر ما تضفى مزيداً من القوة والطاقة على الناس. والتعامل مع المشكلات يرفع درجة الاستعداد لدينا لمواجهة مشكلات أخرى.

ولو أن إتخاذ القرار مجرد عملية للمفاضلة بين الأفضل والأسوأ، لكان الأمر سهلاً؛ ولكن الإدارة لا تهتم بالأسوأ بل تنطلق من المقارنة بين الأحسن والأفضل، أو الجيد والأجود.

ويعنى ذلك أن الإدارة الحديثة تسعى إلى مواجهة صريحة للمشكلات، ولا تستخدم القرارات المخدرة أو المسكنة، بل إنها تسعى إلى تركيب أجهزة إنذار مبكر لتساعدهـا فى احتـواء المشكـلات قبل نموها.

ولم تعد وظيفة المدير أن يأخذ القرارات، حتى ولو كانت القرارات الناجحة فقط، ولكن وظيفة المدير أن يدرك أن قرارات الأمس ليست بالضرورة صالحة لليوم أو للغد؛ كما يجب عليه ألا يحتفظ ويحتمل كثيراً بقراراته السابقة التى حققت تميزًا للمنظمة حتى لا يجد نفسه معتمدًا على إدمان هذه القرارات بدلاً من ابتكار قرارات جديدة.

والمبتكرون فى إتخاذ القرارات هم أولئك الذين يعملون دائماً على صياغة الأولويات، وتكون لديهم قدرة واضحة على صياغة القرارات ذات الأثـر البعيـد المدى، وهم يتعمدون أن يتخـذوا هذه النوعية من القرارات.

وصناعة خريطة الأداء الصحيحة لحل المشكلات، تسهل إتخاذ القرارات الصحيحة، ولكن تصميم مثل هذه الخرائط لا تكفيها الخبرة الطويلة كما يعتقد البعض، ولكنها تحتاج إلى الإبتكار؛ فإستخدام الخرائط القديمة فى منطقة تغيرت ملامحها تماماً لن يجدى بل يجعلك تائهًا وحائرًا ومستهلكًا للكثير من الوقت والجهد.

وكما يبدو من العرض السابق إننا محاصرون بالعديد من المشكلات؛ فالتغيير والتطوير والتحديث يصاحبه الكثير منها. ومن الخطأ أن نترك أساليبنا القديمة تعمل الآن لمواجهة ما يستجد من مشكلات. إننا فى حاجة إلى إستخدام نظم وبرامج جديدة أيضًا فى تناولنا لمشكلات إتخاذنا للقرارات.

وإعداد هذه النظم والبرامج تحتاج إلى عقول مبتكرة وقادرة على استيعاب الجديد وعدم إهمال الماضى.

المحتويات

الفصل الأول : الرؤية الصحيحة للمشكلات

أولاً.... :الطريق للرؤية الصحيحة .

ثانياً :مفهوم المشكلة.

ثالثاً :المصادر الحقيقية للمشكلات الإدارية.

رابعاً :تقسيم المشكلات.

الفصل الثانى : الأساليب الفعالة لحل المشكلات

أولاً :الأساليب التقليدية لحل المشكلات.

ثانياً :الإبداع والإبتكار فى حل المشكلات.

الفصل الثالث : الأسلوب العلمى فى حل المشكلات

أولاً :تحليل المشكلة.

ثانياً :دراسة الحلول المناسبة.

ثالثاً :المفاضلة بين البدائل .

رابعاً :القرار المناسب والتنفيذ.

الفصل الرابع : السلوكي الإنساني والتعامل مع المشكلات.

أولاً :سلوكيات التعامل مع المشكلة.

ثانياً :السلوكيات الناتجة عن الفشل فى حل المشكلة.

ثالثاً :ماهي الرؤية الجماعية المشتركة لحل المشكلات

الفصل الخامس : استراتيجيات إتخاذ القرار

أولاً : الوضوح.

ثانياً :برنامج التشغيل.

ثالثاً :العقلانية.

رابعاً :الخيارات.

خامساً :التوقع والتنبؤ.

سادساً:القرار الفعّال.

سابعاً :القرار الأفضل.

ثامناً المعتقدات الشخصية.

الفصل السادس : صناعة وإتخاذ القرارات

أولاً... ماذا يعنى إتخاذ القرار؟

ثانياً :أنواع القرارات.

ثالثاً :دراسة جدوى القرار.

رابعاً :مشكلات إتخاذ القرار.

خامساً :برنامج مقترح لإتخاذ القرار.

سادساً:مراحل إتخاذ القرار.

سابعاً:القرار بين الجودة والقبول .

ثامناً :الوصايا العشر لإتخاذ القرار.

الفصل السابع : تمارين وحالات

أولاً :تمرين (هل أنت متخذ قرارًا جيدًا؟).

ثانياً :حالة دراسية (الشركة الحديثة للأدوية).

ثالثاً :دراسة الإحتمالات (حساب المكاسب المتوقعة)

رابعاً :حالة دراسية (القرار الخاطئ).؟

المؤلف د/ محمد عبد الغني حسن هلال

الإتصال بالمؤلف أو دار النشر – مركز تطوير الأداء والتنمية للنشر والتوزيع على :

- 26344362- 0020226262887

0175800300 – 0127777846 - 0127777841

E-mail:books@dpicegypt.com

dpicmoh@yahoo.com

dpicmoh7@yahoo.com

Site: www.dpicegypt.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق