اذا يريد الجميع؟
انها لحظات فارقة في تاريخ مصرنا الحبيبة
صراع بين شفافية وحماس الشباب
وبين مكر ودهاء الفاسدين
صراع بين شباب تشتعل بداخله الثورة ووقودها دمائه
وبين فساد يستخدم كل أدوات الأطفاء المادية والمعنوية لإخماد هذه الثورة
صراع بين شباب ثار عندما تألم من أمراض الفساد في المجتمع
وبين صناع ومخرجي كل برامج الفساد في المجتمع
صراع بين من يملك القوه الروحية والطاقة والحماس ويفتقد للخبرة
وبين من يملك اٌقذر الخبرات السيئة والمتراكمة
صراع بين اسوأ ماقدمته الأجيال السابقة وبلغ من العمر أرذله ولكنه مازال يتمسك بالسلطه
وبين شباب في مقتبل العمر ويرفض نموذج الفاسد الذي أفرزه عواجيز الماضي
صراع بين الفاسدين الذين أنتهت صلاحيتهم العلمية والحياتية
وبين شباب يبدأ ممارسة حقه وصلاحيته في الحياه
صراع بين فاسدين يملكون الخبة والتجربة في ادارة الفساد بكفاءة عالية
وبين شباب لايملك الخبة الكافية للتعامل مع هذا الفساد
ولكن النصر لمن؟
انه السؤال الصعب الذي تأتي أجابه بشكل عفوي وتلقائي وجحماس ... الشباب طبعاً؟
لقد تعودنا أن نجيب علي السؤال الذي يبدأ بماذا
ولكن لم نتعود أن نبدأ عن السؤال الذي يبتدأ بكيف ؟
فكيف هي الخبرة والحنكة والتجربة ؟
انها دعوه حقيقية للشباب أن ينظروا حولهم ولايلتفوا حوا أنصاف ارباع الفاسدين
ولاينساقوا خلف اعلام فاسد يتاجر بهم وبمشاعرهم لكي يظل هذا الأعلام الفاسد متوهجاً
دعوة بألا يلتفوا حول الذين أنتهت صلاحيتهم ويبحثون عن دور جديد لهم في الوقت الضائع
دعوة في ألا ينخدعوا فيما يقوله بعض المسئولين حتي لوكانوا يحملون شعارات العدل لأن الكثير منهم كانوا وما زالو ملوثين .
لابد أن نقيم كل فرد من خلال سيرته الذاتية ولا نؤكد المقولة الشائعة عنا اننا شعب ينسي
ولانصفق كل من يلهب مشاعرنا بكلمات ثورية وفي باطنها يكمن العفن
ابحثوا ايها الشباب عن وجوه جديدة فكل من شارك في فساد الماضي حتي لوكان معارضاً
لايصلح أن يعمل معكم
لقد رضي الكثيرون أن يسلموا خيوطهم لكي تحركهم قوي الفساد حتي لو ظهروا كمعارضين امام الرأي العام
انتبهوا وأفيقوا أيها الشباب ؟ وأجعلوا تفكيركم وتحرككم استراتيجياً وليس عشوائياً
فكروا وخططوا وتضامنوا وانبذوا الدخلاء عليكم
ولاتعطوا الفرصة لأحد أن يتاجر بحماسكم ومشاعركم
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق