ماذا يكون نموذج الماسة ؟ الوصف
يقدّم نموذج الماسة من مايكل بورتر فى الميزة التنافسية للأمم نموذج يستطيع المساعدة على فهم الموقع النسبي للأمة في التنافس العالمى. النموذج يمكن استعماله أيضا لمناطق جغرافيّة كبري .
مميزات البلد التقليديّة
تقليديّا ، لقد ذكرت النظرية الاقتصادية العوامل التالية للميزة النسبيّة للمناطق أو البلاد:
1. الأرض
2. الموقع
3. الموارد الطبيعية – المعادن ، الطاقة
4. العامل ، و
5. حجم السّكان المحلّي .
لأنّ هذه الخمسة عوامل تستطيع ان تتأثر بصعوبة ، هذا يتناسب بالأحرى مع المنظور السلبي (يورث) بخصوص الفرصة الوطنيّة الاقتصاديّة.
العناقيد
يقول بورتر أنّ النمو الصناعى الراسخ لم يكن يبنى بصعوبة بالعوامل الاساسية المذكورة اعلاه . وفرة هذه العوامل قد تضعف الميزة التنافسية واقعيّا ! انه يقدّم مفهوم يدعى العناقيد أو مجموعات من الشركات المترابطة ، الموردين ، الصناعات المتّصلة ، والمؤسسات ، التى تنشأ في اماكن محددة.
هذه العناقيد هى التجمعات الجغرافيّة من الشركات المترابطة ، الموردين المختصّة ، مقدّمين الخدمة ، والمؤسسات المصاحبة في اى مجال خاصّ. انهم ينمون فى المواقع حيث الموارد الكافية و الكفاءات المكدّسة كى تبلغ الاسواق الحرجة ، وباعطاءها مفتاح موضع باى من افرع الانشطة الاقتصادية ، مع ميزة تنافسية حاسمة وقابلة للحفاظ من الأماكن الأخرى ، او حتى التفوق فى العالم باكمله في هذا المجال. بورتر يقول ان العناقيد تستطيع التأثير فى التنافس في ثلاثة طرق:
• انهم يستطيعون زيادة الإنتاجية من الشركات في العنقود.
• انهم يستطيعون قيادة الإبتداع في المجال.
• انهم يستطيعون استحثاث أعمال جديدة في المجال.
بعض الامثال المعروفة عن العناقيد هى وادى السيليكون بالولايات المتحدة الامريكية (حاسبات الية) ، هولندا/روتردام (المواصلات) ، الهند/بنغالور (الاستعانة بمصادر خارجية للمرمجيات) ، هوليوود امريكا (الأفلام) ، فرنسا/باريس – الموضة
وفقا لبورتر وكقاعدة فان الميزة التنافسية للأمم هى نتيجة الاربعة عوامل المتقدّمة والمترابطة بالاضافة الى الأنشطة التى في وبين الشركات في هذه العناقيد. هذه يمكنها التاثر بطريق فعالة من الحكومة.
العوامل المتقدّمة المترابطة للميزة التنافسية
1. الإستراتيجية ، الهيكل ومنافسة الشركات. العالم مسيطر بشروط ديناميكية. يجبر التنافس المباشر الشركات كى تعمل لارتفاع الإنتاجية والإبداع.
2. شروط الطلب . اذا كانت العملاء مطلوبة فى اى اقتصاد ، فالضغط الذى تواجهه الشركات لتحسن اوضاعها التنافسية عن طريق المنتجات المتطورة ، من خلال الجودة العالية ، الخ ، سيكون عاليا.
3. الصناعات المساندة المعنية . حيز تقارب الصناعات الفرعية او المغذية تسهّل تبادل المعلومات وتروّج التبادل المستمرة من الأفكار والإبداعات.
4. شروط العامل. و عكس الحكمة التقليديّة ، يدعى بورتر بأنّ العوامل الاساسيّة للانتاج (أو العوامل الخاصة) قد خلقت ، ولا تورث. عوامل الإنتاج الخاصة هى العامل الماهر، راس المال والبنية الأساسيّة. العوامل الغير مؤثرة أو إستعمال العوامل العامة ، مثل العامل الغير ماهر و الخامات، يمكن نيلها من أيّ شركة و, بالتّالي ، لا تولد بقاء الميزة التنافسية. وبصفة عامة ، تتضمّن العوامل المختصة استثمار دائم و ذات وزن . انهم اكثر صعوبة كى تضاعف. هذا يخلق الميزة التنافسية ، لأنّ إن كانت الشركات الاخرى ليس بامكانها ان تضاعف هذه العوامل بسهولة ، فهم ذوو قيّمة.
الدور الحكومى بنموذج الماسة لبورتر
الدور الحكومى في نموذج الماسة لبورتر يعنى التصرّف كمادّة حفّازة وتنافسية ؛ أنه ليشجّع – او حتى يدفع – الشركات برفع مستوياتها والتحرّك إلى المستويات الاعلى فى الاداء التنافسي. وينبغي عليهم تشجيّع الشركات لرفع اداءها ، لحثّ الطلبات المبكّرة من المنتجات المتطورة ، لتتوجه نحو خلق عامل خاصّ وحثّ المنافسة المحلّية بالتعاون المباشر ولتجابه اللوائح المهبطة و الغير الموثوق بها.
الميزة التنافسية للأمم
قدّم بورتر هذا النموذج في كتابه: الميزة التنافسية للامم، بعد اتمامّ بحث في عشرة أمم تجارية. كان الكتاب أول نظرية فى الوضع التنافسي وكان بناءا على أسباب الإنتاجية التى تتنافس بالشركات. بدلا من المميزات التقليديّة النسبيّة مثل الموارد الطبيعية وتكتلات العمالة. ويجب الاخذ باالاعتبار انه يستلزم قراءة هذا الكتاب للاستراتيجيات الاقتصادية لاى حكومة. كما يوصى به كثيرا لاستراتيجيات المنشاة الراغبة في بيئة الاقتصاد الكلى للمؤسسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق