كيف تقيس درجة توبتك؟
ما من أحد من البشر إلا يخطئ ويصيب، يحسن ويسيء، يجتهد في عمل الصالحات ويتعثر أحيانًا في بعض الآثام، فما أحد من ولد آدم إلا وله حظ من المعصية ونصيب من الخطايا، وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي. ومن أجل ذلك كانت دعوة المولى سبحانه وتعالى إلى كل المؤمنين دون استثناء لأحد منهم مهما علا كعبه في الإستقامة، ومهما إرتقت مكانته في سلم المتقين أن يتوبوا جميعًا إلى الله تعالى فقال سبحانه: (وَتُوبُوا إلى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31]. بل إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أقرب الخلق إلى الله، بل وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة، فعن الأغر المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة( رواه مسلم. ولا بد أن تكون توبتنا توبة خالصة صادقة نصوحا، وهذا ما نرجو أن نساعدك على تحقيقه والوصول إليه من خلال الاستبيان التالي الذي يتضمن العديد من العبارات التي تستطيع بالإجابة عليها أن تعرف أين توبتك من بعض مظاهر التوبة النصوح، ثم بالتزامك لهذه المظاهر تستطيع -إن شاء الله- أن تحقق التوبة الصادقة النصوح.
كن صادقًا مع نفسك أثناء إجابتك، فليس أحد يطلع عليك إلا الله عزَّ وجلَّ، واختر الخانة التي توافقك في العبارات التالية:
أعطِ نفسك درجات عن كل إجابة حسب الجدول الآتي:
لا أحيانًا دائمًا
0 1 2
لا أحيانًا دائمًا العبارة م
ينتابني إحساس بالحسرة والندم إذا ما اقترفت معصية. 1
أشعر بذنبي كأنه جبل سيقع فوقي. 2
أسارع بالإقلاع عن المعصية إذا وقعت فيها ولا أتمادى. 3
أعزم عزمًا صادقًا عند توبتي على عدم العودة للمعصية أبدًا. 4
أحرص على الخروج من مظالم العباد لتكتمل توبتي. 5
أحرص على أن أتبع توبتي بالاجتهاد في عمل الصالحات. 6
أظل وجلاً من معصيتي ولا أغتر بتوبتي. 7
لا أقنط من رحمة الله، وأتوب إليه وإن عظم ذنبي. 8
لا يغيب عن قلبي أنه لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار. 9
لي ورد يومي من الاستغفار. 10
أتذكر مع كل استغفار ذنبًا قد اقترفته. 11
أحرص على أداء صلاة التوبة بين الفترة والأخرى. 12
أُلح على الله في دعائي أن يغفر لي ذنوبي كلها. 13
أسأل من حولي أن يدعو لي بمغفرة الذنوب. 14
ألتزم صحبة الخير كي تعاونني على تجنب المعصية. 15
مجموع درجاتك =.................................................................................
إذا كان مجموع درجاتك أكثر من 27: نحسبك - ولا نزكي على الله أحدا - من أصحاب التوبة النصوح، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك توبتك وإنابتك، وأن يبدل سيئاتك حسنات. وداوم أخي الكريم على ذلك حتى تلقى الله وهو عنك راضٍ.
إذا كان مجموع درجاتك من 21 إلى 27: ابحث عن نقاط الضعف ومواطن الوهن في توبتك من خلال العبارات السابقة، واجتهد في علاجها والتغلب عليها.
إذا كان مجموع درجاتك أقل من 21: مستوى خطر، ولكن ابدأ ولا تيئس، واجتهد في أن تكون توبتك صادقة حتى يغفر الله تعالى لك بها ما اقترفته من معصية.
ما من أحد من البشر إلا يخطئ ويصيب، يحسن ويسيء، يجتهد في عمل الصالحات ويتعثر أحيانًا في بعض الآثام، فما أحد من ولد آدم إلا وله حظ من المعصية ونصيب من الخطايا، وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي. ومن أجل ذلك كانت دعوة المولى سبحانه وتعالى إلى كل المؤمنين دون استثناء لأحد منهم مهما علا كعبه في الإستقامة، ومهما إرتقت مكانته في سلم المتقين أن يتوبوا جميعًا إلى الله تعالى فقال سبحانه: (وَتُوبُوا إلى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31]. بل إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أقرب الخلق إلى الله، بل وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة، فعن الأغر المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة( رواه مسلم. ولا بد أن تكون توبتنا توبة خالصة صادقة نصوحا، وهذا ما نرجو أن نساعدك على تحقيقه والوصول إليه من خلال الاستبيان التالي الذي يتضمن العديد من العبارات التي تستطيع بالإجابة عليها أن تعرف أين توبتك من بعض مظاهر التوبة النصوح، ثم بالتزامك لهذه المظاهر تستطيع -إن شاء الله- أن تحقق التوبة الصادقة النصوح.
كن صادقًا مع نفسك أثناء إجابتك، فليس أحد يطلع عليك إلا الله عزَّ وجلَّ، واختر الخانة التي توافقك في العبارات التالية:
أعطِ نفسك درجات عن كل إجابة حسب الجدول الآتي:
لا أحيانًا دائمًا
0 1 2
لا أحيانًا دائمًا العبارة م
ينتابني إحساس بالحسرة والندم إذا ما اقترفت معصية. 1
أشعر بذنبي كأنه جبل سيقع فوقي. 2
أسارع بالإقلاع عن المعصية إذا وقعت فيها ولا أتمادى. 3
أعزم عزمًا صادقًا عند توبتي على عدم العودة للمعصية أبدًا. 4
أحرص على الخروج من مظالم العباد لتكتمل توبتي. 5
أحرص على أن أتبع توبتي بالاجتهاد في عمل الصالحات. 6
أظل وجلاً من معصيتي ولا أغتر بتوبتي. 7
لا أقنط من رحمة الله، وأتوب إليه وإن عظم ذنبي. 8
لا يغيب عن قلبي أنه لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار. 9
لي ورد يومي من الاستغفار. 10
أتذكر مع كل استغفار ذنبًا قد اقترفته. 11
أحرص على أداء صلاة التوبة بين الفترة والأخرى. 12
أُلح على الله في دعائي أن يغفر لي ذنوبي كلها. 13
أسأل من حولي أن يدعو لي بمغفرة الذنوب. 14
ألتزم صحبة الخير كي تعاونني على تجنب المعصية. 15
مجموع درجاتك =.................................................................................
إذا كان مجموع درجاتك أكثر من 27: نحسبك - ولا نزكي على الله أحدا - من أصحاب التوبة النصوح، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك توبتك وإنابتك، وأن يبدل سيئاتك حسنات. وداوم أخي الكريم على ذلك حتى تلقى الله وهو عنك راضٍ.
إذا كان مجموع درجاتك من 21 إلى 27: ابحث عن نقاط الضعف ومواطن الوهن في توبتك من خلال العبارات السابقة، واجتهد في علاجها والتغلب عليها.
إذا كان مجموع درجاتك أقل من 21: مستوى خطر، ولكن ابدأ ولا تيئس، واجتهد في أن تكون توبتك صادقة حتى يغفر الله تعالى لك بها ما اقترفته من معصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق