يقولون إن المرأة الغبية تشبه غاز الخردل كلاهما يتلف الأعصاب ويقولون أيضاً إن المرأة الغبية هي أسعد الناس فهي لا تشغل بالها بما يحدث حولها لا تؤثر ولا تتأثر ، والشاعر الفرنسي الكبير ''بودلير''، يري أن الغباء هو زينة الجمال وهو ما يضفي على العيون ذلك الصفاء الكئيب'' وهو يعتقد أن الفرح حلية من أكثر حلي الجمال سوقية، بينما الكآبة قرينة الجمال الروحي، فهو لا يتصور نموذجاً للجمال لا تسكنه التعاسة ، فهل هذه هي معتقداته ومفاهيمه عن الجمال فعلاً ً؟ أم أنها كانت مجرد حالة وجدانية وخيالات عاشها الكاتب ، أوانه مر بواقع مر عبر عنه بتلك الكلمات ؟
المرأة الغبية التي لن تكلف نفسها عناء التفكير أو حتى مجاراة زوجها في اهتماماته ولن يكون حتى لديها الفضول لمعرفة ما الذي يجذب انتباهه لهذه الدرجة لتشعر زوجها بأنها خالية وتجهل كل ما هو جديد !! عزيزتي نحن في عصر (الفيس بوك)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق