عزيزتي هذه ليست
رسالتي بل إنها قناعتي
د.محمد عبد الغني هلال
في 13/10/2010
عزيزتي اريد أن أخبرك
أن القلب جرح مثقل بحبك
ينتظر منك أن يلمسه الحنين
لا أن يسكب الدمع ..
عزيزتي أخشي عليك من القسوة
وأريد أخبرك أن الظلم غير محبب..
...أما وقد ارضاك أن تغضبيني
فحتي ذلك سأحاول أن يكون لي محبب
عزيزتي كل ماأخشاه أن أتركك ولاأقول لك
اذا قسى القلب لاينفع الوعظ
وهو كالماء للأرض حتي ينفع الزرع
لاتقابلي حبي لك بقسوة
فليس لدي سلاح لمقاومتك إلا دعائي لكٍ
لقد كنت لي حلماً قبل مجيئك
انتظرت مجئيك ونموك
واريد اليوم أن أفرح بحبك
أني أرفض معك كل علوم الوراثة
لو ساقوها لي
إذا كانت مبرر لفعلك
لاأطلب عزيزتي الكثير منك
ولكن أطلب القليل مما أعطيته لك
لاتشعريني بأنني فشلت
في انبات مشاعرك
لأن ذلك يعني نهايتي
اشكوك لمن غير صمتي
فهو الوحيد الذي يكبت غضبتي
قد لاتشعرين أو تتناسين ما تفعلين معي
لكن ذلك يزيد المي في نومي ووحدتي
تذكري وتأكدي أني شكوتك لنفسي
ولكنها قالت لي شكواك مرفوضة
لأنها ضد مشيئتك
ظللت حائراَ ماذا أفعل؟
ماذا افعل لكي أحميك من غضبك
فلم أجد غير صمتي وحزني أهديه لك
اريد الأبتعاد ولو قليلاً حتي يهدأ
البركان داخلي
ولكن كيف اتركك وحدك
انني مجبرٌ ولست مخيراً
لكي أكون بجانبك فهذه
ليست رسالتي بل إنها قناعتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق