ياست الحسن والجمال
هلْ أعقد الصلح الدائم مع الهوان؟
د।محمد عبد الغني
هل افقد فكري وشخصي
واوافق علي العيش معك في هوان
لن أعيش معك هذا الزمان
حاولت معك أن انسيك ثقافة تك الأيام
ولكن حنينك اليها عاد أقوي مما كان
لقد تقبلت منك الكثير من الهوان
ولاأعرف لماذا قبلت عذرك مع يقيني بأنه
أجل مؤقت لعودة الآلام
لاأعرف كيف ورثت كل هذا
الرفض للحنان
لقد ادعيت ان قلبك يعمر بالأيمان
وصنعتي لي الآلام
تصرين علي مافي رأسك
وهو ليس له في عقلي مكان
كلمات لاتحمل دائماً الا النقد
وتقتل بداخلي كل الأمال
ولأنك لم تجربي معي معني الهوان
تماديت في جحودك
لأنني كنت دائما افضل الوئام
حتي عندما عرضت عليك نجاحي
لم اسمع منك الا مر الكلام
مشاعرك الغبية تصور لك
انك أكثر حرصاً مني علي من حولك
ولو اتبعتك لهلك القارب والقبطان
مشاعرك الغبية تقودك للعناد معي
وأنا في أحلك الظلمات وتقتلني الآلام
طلبت منك ورجوتك كثيراً
ان تكوني مودتي في هذا الزمان
ولكن كنت وفية للأخرين وللغدر
وتتجاهلين كل ماقدمته من اخلاص وسلام
اني أعلم أنك تقولين ماذا يريد
هذا المجنون مني في هذا الزمان ؟
صدقيني لقد منعت نفسي كثيراً
أن ادعو لك الا بدعاء السلام
ولكنني اليوم ارفع يدي واقول حسبي الله
وربي يعوضني علي كل ماقدمت لك
وطواه النسيان
لن يغفر لك ربي خطيئتك معي
لأنك خالفت كل قواعد الحق
وأعتنقت الظلام .
هنيئاً لك ماتعيشين فيه أوهام
سوف اعيش بعيداً عنك
ولن أقبل الهوان
اتركيني اتركيني فأنا لست
في حاجة الي خدماتك الأن
لقد كان علي أن أعرف من أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق