أبننا الحبيب الغالى
عندما يأخذ الكبر نصيباً منا ...
حاول أن تكون صبوراً علينا ..
حاول أن تفهمنا ...
أذا اتسخت ملابسنا خلال تناولنا الطعام ....
و لم نستطيع أرتدائها بانفسنا
كن حليماً معنا ...
تذكر الساعات التى كنا نقضيها معك
لنعلمك ذات الشيئ ...
عندما نتحدث إليك ونكرر ما نقول مرارا ً وتكراراً ...
لا تقاطعنا ... وأصغي إلينا ... ولا تمل منا ...
تذكر كيف كنت تريد منا أن نقرأ لك نفس القصة مئات المرات فذلك كان منتهى سعادتنا
عندما لا نريد الإستحمام
لا تصر علينا ... و لا توبخنا ...
فالماء مهما كان دافىءً فهو بارد على جسدنا ...
تذكر كيف كنا نطاردك فى البيت و كيف كنا نتحايل
عليك لتستحم ...
عندما نبدوا جهلاء وبطيئ الفهم فى الأمور العصرية ...
خذ بيدنا و لا تسخر منا
تذكر أننا علمناك كل ما نعرف ... لكى تواجه الحياة ...
عندما نبداء بنسيان أطراف الحديث عند نقاشنا ...
إمهلنا دقائق لإسترجاع ذاكرتنا ...
وعندما لا نستطيع التذكر ..
لا تغضب منا ...
فأهم شيئ ليس موضوع نقاشنا ...
بل أنك هنا لتسمع لنا ...
وعندما لا نريد شيء ما ... لا تفرضه علينا ...
وعندما لا تحتمل قدمانا على حملنا ...
خذ بيدنا ... كما كنا نفعل معك عندما خطوت خطواتك الأولى ...
عندما نخطأ فى شيئ ما ... لا تعبس فى وجهنا ... بل إبتسم ...
فعدم مقدرتنا ليست نابعة من عدم معرفتنا ...
ولكنه حكم السن و الكبر ...
ستدرك حتماً يوما ما وبالرغم من أخطائنا ...
بأننا أردنا أن تكون أفضل منا..
وتذكر قوله تعالى :
” وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِ إرحمهما كما ربياني صغيرا “
ابننا الحبيب ... نحن نحبك
والدك و الدتكصبوراً علينا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق