حرمة الإنسان وكرامته
من أعظم حقوق الإنسان في الإسلام حرية الرأي والفكر
وأن يقول لا بصدق
وأن يقول نعم بحق
وأن حفظ كرامته وحرية رأيه
- وحرمة دمه وماله وعرضه-
قد وصلت في الإسلام إلى حدِّ التقديس .
وحرمة المؤمن تتمثل في حرمة عرضه وماله ودمه
واحترام فكره ورأيه ...
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
[ لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ]
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 269
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولقد أكد الرسول- صلوات الله وسلامه عليه- في حجة الوداع هذا الأمر، فقال:
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره ، وأمسك إنسان بخطامه - أو بزمامه - قال :[ أي يوم هذا . فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه ، قال : أليس يوم النحر . قلنا : بلى ، قال : فأي شهر هذا . فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، فقال : أليس بذي الحجة . قلنا : بلى ، قال : فإن دماءكم ، وأموالكم ، وأعراضكم ، بينكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ليبلغ الشاهد الغائب ، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه ] .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 67
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[ كل المسلم على المسلم حرام، ماله، و عرضه، و دمه، حسب
امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6277
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق