الجمعة، 28 أكتوبر 2011

يقول الله عز وجل

كل عام وأنتم بخير مع بداية هذا الشهر العربي الكريم ذو الحجه
يقول الله عز وجل
إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة
الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد
غفرت لعبدى
أوحى الله لداود
يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى
يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على
جاء فى الحديث:
إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل
الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟
لبيك عبدى لبيك عبدى
لبيك عبدى لبيك عبدى
يا ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك
فمن أين تجد إليها مثلى وأنا الغفور الرحيم

قال أحد الائمة:
لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت
ولا تقطع الاعتذار ولو رددت
فان فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل له مسكين فتصدق
عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين
جاء فى الحديث
إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله
يا آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من
أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم
فقال: يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى
وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد،
وعلى من أغفريا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين

ربنا اقسم لنا من خشيتك
ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، ومتعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا، واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
امين امين امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق