الأربعاء، 23 فبراير 2011

قصة صديقين في الصحراء - دكتور محمد عبد الغني هلال

شوف واسمع
قِصّـة
رمل و حجــر
هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول اي كلمة كتب على الرمل
ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا الى واحة غنّاء فقررا الاستحمام في بحيرة الماء

وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد ان يغرق الا ان صديقه انقذه بإذن الله
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر

”اليوم انقذ صديقي حياتي“
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و انقذه توا

”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“
فأجابه صديقه
”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
و لكن عندما يؤدي الينا شخص معروفا فيجب ان نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح
فلنتعلم ان نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
يقال اننا نحتاج الى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج الى ايام عمرنا كلها لننساه
ابعث هذه الى الاشخاص الذين لا تستطيع نسيانهم و الشخص الذي بعثها لك

انها رسالة قصيرة لتخبرهم انك لا تستطيع نسيانهم ابدا
عيش حياتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق