الاثنين، 21 فبراير 2011

ليتكم تكفوا عن سؤالي عن اسباب الأنكسار د. محمد عبد الغني

ليتكم تكفوا عن سؤالي عن اسباب الأنكسار
د. محمد عبد الغني
هل آن الآوان لكي يجف ويسقط الشجر
هاهو قلبي الذي غمره جنون حبكم
يعاني الآن منكم هموم الأنكسار
كنت اسابق الزمن وابيع ايامي من أجلكم
وانتقل من حصار الي حصار
كنت اسافر بعيداً عنكم
وكان الحنين اليكم يرفض الأنتظار
هل الأرض شاخت ام حرقها البوار
لقد مر التاريخ امام عيني واستدار
هاهو ذاك النبت الأخضر
ينمو ويزهو في اخضرار
كنت احيطه حناناً ودفئاً
وأقسوعليه خوفاً من الأنهيار
لقد نبهتموني فجأة الي أن
أعيد النظر في الأستمرار
فنظرت الي وجهي في المرآة
فتوهمت أن الرأس شاخت
وتخيلت أن الوجه يذبل ويكسوة الأصفرار
وسألت نفسي هل بسببكم يتساقط الورق الأخضر
وتجف الأغصان ؟
هل تريدوا أن تقولوا لقد تواري العمر
وزبلت الأفكار؟
ليتكم تتركوني أحتفل بنفسي بعيدأ عن الأنظار
ليتكم تتركوني أجتر مشاعر الحب والأنتصار
فمخزني مليء بها حتي الأنفجار
ليتكم تكفوا عن سؤالي عن اسباب الأنكسار
فالأجابة لديكم
وكما عودتنا الحياه فأنكم
سوف تتذكرونها بعد أن
أكون قد تواريت عن الأنظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق