الجمعة، 7 يناير 2011

مقاومة ومواجهة الفساد - دكتور محمد عبد الغني هلال- مركز تطوير الأداء والتنمية

سلسلة مهارات تطوير الأداء

للمؤلف الدكتور محمد عبد الغني حسن هلال

الناشر مركز تطوير الأداء والتنمية

مقاومة ومواجهة الفساد

Resistance and deal with corruption

القضاء علي أسباب الفساد

إلى المسئولين والشرفاء وأصحاب المصالح و فقراء العالم والمعدمين ومن هم تحت خط الفقر. بعد التحية والسلام..

أيها الشرفاء والفقراء والمساكين سوف تدفعون ثمن سلبيتكم وإستسلامكم وتنازلكم عن حقوقكم في دنياكم وأخرتكم . تخاذلكم في حقوقكم يعني المزيد من الفساد، إنكم تساهمون في تخريب مجتمعاتكم حيث تركتم الفساد ينمو حولكم دون مقاومة حقيقية.

هل إستطاع الفساد أن يتسلل إلي مجتمعاتنا ويتمكن منها؟ وهل تحول إلي قوة مدمرة للموارد البشرية والمادية؟ لقد تسلل إلي كل مكان متخفياًٍ في صور متعددة ومختلفة وأصبح من أخطر الجرام التي يعاني منها العلم التخلف والمتقدم .

لا يمثل الفساد بأنواعة وأشكالة المختلفة مجرد ظاهرة غير مرغوبة فقط ، ولكنه سلوك شاذ وخطير يؤدي لإنهيار المجتمعات . ويمثل الفساد الإداري المدخل الرئيسي لكل أنواع الفساد الأخرى ، في المال والإقتصاد والتعليم والسياسة والإعلام والثقافة وفي كل الأنشطة الحياتية الأخرى .

ويتيح الفساد الفرصة لكل القوي المعادية للقيم والمباديء الدينية والمجتمعية أن تنمو وتنتشر مثل مرض السرطان. فالمجتمـع الفاسـد الذي تنشئة وتديرة هذة القوي هو مجتمـع ضعيف وغير مستقر ويعيش الأزمات المتتالية التي تزيدة ضعفاً في ظل العجز الدائم علي المقاومة.

وهناك شبه إجماع في الآراء بين الباحثين والمفكرين وصناع القرار علي أن ظاهرة الفساد كانت ومازالت من المشكلات والصعوبات الرئيسية التي تعترض برامج وخطط التنمية في المجتمعات النامية بصفة خاصة . وليس معني ذلك أن الفساد ظاهرة تقتصر علي المجتمعات النامية ولكنة يعيش في كل المجتمعات ، ولكن نظراً لضعف البنيان المؤسسي وغياب المشاركة الديمقراطية في الدول النامية تكون الظاهرة أكثر حدة.

ويهيئ الفساد لنفسة البيئة المناسبة للنمو والإنتشار، ويصنع المناخ الملائم للبقاء وإستمرار التأثير في الأمور والسيطرة عليها وتوجيهها بحيث يستطيع جني الثمرات التي سعي إليها ، حيث يعمل من خلال قواعد وتحالفات وشبكات من العلاقات المشبوهة في الخفاء .

ونظراً لخطورة ترك الفساد ينخر في عظام المجتمعات دون إتخاذ إجراءات فعالة فقد سارعت الهيئات والمنظمات المحلية والدولية وعلي رأسها الأمم المتحدة إلي تبني إتفاقية مكافحة الفساد ووقعت عليها العديد من الدول عام 2003 في المكسيك علي أن يبدأ التنفيذ والعمل بها بداية من ديسمبر 2005 . وتتوافق وتتكامل هذة الإتفاقية مع إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة والتي دخلت مجال التنفيذ في نهاية عام 2003، كما إنها توفر إطاراً جديداً للعمل الفعال والتعاون الدولي .

لا يمكن محاربة الفساد بنجاح إذا لم تتوحد إرادة الجميع في قطاعات المجتمع المختلفة في الدولة (الخاصة والعامة) بالإضافة إلي الإفراد ، والتوجة نحو إتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية تشمل طرفي الفساد بالإضافة إلي البيئة المحيطة بهما.

ويتحمل الفقراء ومحدودي الدخل الجانب الأكبر في سداد فاتورة الفساد، حيث إنهم غالباً ما يستسلمون للأمر الواقع بل يسعون بأنفسهم إلي من يلبي لهم إحتياجاتهم المشروعة وغير المشروعة ويبدون إستعدادهم لسداد الثمن المطلوب أو المتفق علية. وكلما ساء توزيع الدخل في الإقتصاد كلما تفشي الفساد أفقياً ورأسياً وزادت أنشطته في المجتمع مثل الرشوة والمحسوبية والتزوير والإختلاس.

أن نقوم بدراسة تحليلية للفساد الإداري والمالي والأسباب المؤدية إلى إنتشاره ، وعلاقاته بمقاومة التغيير وبالأزمات الإدارية ، بجانب البحث عن تقنيات إدارة عمليات مواجهة الفساد الإداري وقائياً و علاجياً.

المحتوي

الفصل الأول ... المفاهيم والأسباب

أولاً : المفاهيم .

ثانياً : مظاهر الفساد .

ثالثاً : العالم والفساد .

رابعاً : الإتجاهات المختلفة لفهم الفساد الإداري .

الفصل الثانى ... العوامل المسسبة للسلوك الفاسد

أولاُ : ما هو المقصود بالأداء الفاسد ؟

ثانياً : كيف يتكون الأداء الفاسد ؟

ثالثاً : الأداء وتحليل السلوك الفاسد .

رابعاً : الأداء الإنساني والبيئة التنظيمية .

الفصل الثالث ...البناء المؤسسي للمنظمات والوقاية من الفساد

أولاً : الإدارة الإستراتيجية .

ثانياً : الشفــافيــة .

ثالثاً : المســـاءلــة .

رابعاً : تطور نظم المحاسبة .

الفصل الرابع ... الحوكمة (الحكم الراشد) ومقاومة الفساد.)

أولاً : المفهوم والتعاريف والأهمية .

ثانياً : الحوكمة والتنمية البشرية .

ثالثاً : الحوكمة بين الفكر النظري والإستراتيجي

رابعاً : الحوكمة وتفسير فشل سياسات التنمية وظهور الفساد .

خامساً : إستراتيجيات الحوكمة (الحكم الراشد) .

سادساً : الحوكمة (الحكم الراشد) والمسئولية الإجتماعية للمؤسسات .

سابعاً : إدارة أزمة الحوكمة (الحكم الراشد) فى المجتمع الدولى .

الفصل الخامس .. تغيير السياسات الإدارية لمواجهة الفساد

أولاً : تغيير السياسات المستخدمة فى منظمات الأعمال التقليدية

ثانياً : كيف تحقق السيطرة دون مراقبة شديدة ؟

الفصل السادس ... محاربة الفسـاد

أولاً : من أين نبدأ الإصلاح ؟

ثانياً : الإستثمار فى عوامل الإنتاج المادية والإنسانية .

ثالثاً : الإنتماء الوظيفي والتطور الإداري .

رابعاً : تحجيم الفساد .

خامساً : إجراءات محاربة الفساد الإداري .

سادساً : إستخدام التكنولوجيا فى مكافحة الفساد الإداري .

سابعاً : إدارة أزمات الفساد بين الوقاية منها والسيطرة عليها .

ثامناً : دور المجتمع المدنى فى محاربة الفساد .

تاسعاً : الوصايا العشر لنظم مواجهة الفساد فى المنظمة .

الفصل السابع ... منظمة الشفافية الدولية

(الإتحاد العالمي ضد الفساد – البحث عن جزر النزاهة)

أولاً : النشأة والأهمية .

ثانياً : البناء التنظيمي لمنظمة الشفافية الدولية .

ثالثاً : الأهداف والمبادئ الإرشادية .

رابعاً : إستراتيجية عمل المنظمة .

خامساً : أهم إنجازات المنظمة .

سادساً : إتفاقية الأمم المتحدة لمواجهة الفساد .

سابعاً : الإتفاقيات الدولية .

المؤلف د/ محمد عبد الغني حسن هلال

الإتصال بالمؤلف أو دار النشر – مركز تطوير الأداء والتنمية للنشر والتوزيع على :

- 26344362- 0020226262887

0175800300 – 0127777846 - 0127777841

E-mail:books@dpicegypt.com

dpicmoh@yahoo.com

dpicmoh7@yahoo.com

Site: www.dpicegypt.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق