سلسلة مهارات تطوير الأداء
للمؤلف الدكتور محمد عبد الغني حسن هلال
الناشر مركز تطوير الأداء والتنمية
مهارات تحديث ونقل الخبرة
Experience Transfer and Modernization Skills
هل آلت الطرق التقليدية التي ندير بها أعمالنا وحياتنا إلى زوال ؟
هل نستيقظ على تلك الصحوة والنداء من العالم الذي نعيش فيه من خلال التغيرات الهائلة التي تحدث ولم نستعد لها جيداً ؟
هل من المعقول أو المقبول أن تظل أساليب الحوار والمناقشة والبحث والتأمل والتفكير وخلق الرؤية المشتركة كلها مفقودة داخل العملية الإدارية؟
إننا نلاحظ أن مناخ العمل في تغير مستمر, ونعترف بذلك ولا ندرك أن التغيرات المتتالية أو الجذرية في العمل تحتاج بالضرورة إلى التغيير التالي نتيجة لظهور أعمال جديدة لها متطلبات عقلية ومهارية جديدة، ولكن هل من السهل علينا أن نعيد تكوين عقولنا كما نقوم بإعادة تصميم الأجهزة والمعدات؟
إن أداءنا في العمل وفي الحياة لا يأتي من فراغ ولكنه نتيجة تفاعلات شخصية مع البيئة تؤدي إلى أن يحمل كل فرد نموذجاً عقلياً خاصاً به يحدد له كيف يكون الأداء . وهذه النماذج العقلية أصبحت متداخلة بشكل معقد مع الحياة والتاريخ الشخصي, ولذلك فإن تغييرها هو التحدي الحقيقي لنا ولمستقبلنا .
وأمام التطور الهائل والسريع لم يعد هناك فرصة أمام منظمات الأعمال لرفض هذا التحدي، وأصبح عليها أن تسعى لأن يكون هناك أسلوب ونظام يستطيع أن يتدخل بشكل تدريجي ومستمر ومتواصل في النماذج العقلية التي تتقادم، حيث يضمن لها الصيانة والتجديد والإحلال والابتكار. ولم يعد من المقبول أن نترك معوقات أو أساليب قديمة تمنع نمو وتطور النماذج العقلية المستحدثة في أداء العاملين في مواقعهم المختلفة .
إنها دعوة لأن نعيد تصميم بناء المنظمات التي نعمل فيها حتى يتحرر العقل من قيوده وحتى نحرر أنفسنا من السجن الذي وضعنا أغلى ما نملك فيه, وهو الفكر .
إنها دعوة لأن يكون التعلم وتحديث ونقل الخبرة من أهم أدوات تفكير النظم الحديثة ،فلم يعد من المقبول أن ننظر إلى العاملين من خلال بطاقات الوصف والواجبات والمسئوليات والمهام فقط, ولكن يجب أن ننظر إليهم من خلال نظام يتعامل مع عقولهم و يساعدهم على تكوين النماذج العقلية المتطورة, وأيضاً الرؤية المشتركة التي تمثل لهم القوة لتحقيق ما يرون .
ومع صعوبة وتعقيد الموضوع أرجو أن يكون هذا الكتاب عاملاً مساعداً في تبسيط وعرض المعاني والمواقف بشكل ميسر يتيح للجميع الاستيعاب والهضم الجيد . ويمثل هذا الكتاب مساهمة جمعت بين الجانب التطبيقي والخبرات العملية المدروسة والمجربة لجذب الاهتمام وتعديل المسار في طريقة إعادة بناء التفكير وإدارة منظمات الأعمال.
وقد ظهر في الأفق بالفعل الحاجة المتنامية إلى إعادة النظر في نُظم نقل وتحديث الخبرة و التعلم داخل منظمات إدارة الأعمال .... وما يؤكد ذلك هو تلك الصحوة الكبرى للعالم الذي نعيش فيه, وتلك التغييرات الهائلة التي تحدث والتي لم نستعد لها بالصورة المناسبة.
والتغيير الجذري في كيفية أداء وإدارة الأعمال يؤدي بالضرورة إلى ظهور أعمال جديدة لها متطلبات مهارية جديدة، ويتطلب أيضاً نوعيات جديدة من الناس .
ويقدم العالم كل يوم نماذج جديدة ومتطورة من المعدات والأجهزة والنُظم الهندسية في شتى مجالات الحياة، حيث هناك القدرة على تصميم تلك النماذج، ولكن تبقى مشكلة إعادة تصميم النماذج العقلية المناسبة.
وتغيير أو إعادة تصميم نماذجنا العقلية عملية صعبة ومعقدة، حيث هناك صلة وثيقة ومزج قوي بين أنفسنا وحياتنا والشعور بكينونتنا وبين ما نحمله من نماذج عقلية في الأداء التنظيمي، وهذه النماذج هي الوسيلة التي نتفاعل بها مع العالم ويتفاعل بها العالم معنا .
و يمثل أي تغيير لنماذجنا التي نحملها و تعودنا أن نستخدمها عملية مخيفة حيث إننا نصارع معتقدات وافتراضات بديهية راسخة ذات جذور وأوتاد صلبة بداخلنا سوف تؤلمنا عند محاولة انتزاعها
إن الكثير من الناس داخل النظام يشكون و يتظلمون من الآخرين الذين يملكون القرار والسلطة، ولكن الواقع يقول غير ذلك فالمعاناة والشكوى تشمل الجميع في نفس النظام .
وليس أمامنا اتجاه إلا الانفتاح على الحوار والعمل الجماعي، ويشمل ذلك تحسين لغة الحوار والمحادثة والاتصال في المواقف الإدارية المختلفة، العملية والتطبيقية مع مجموعة أو مجتمع من المتلقين .
وإذا كان من السهل جعل الناس يهتمون بالأفكار والنُظم الجديدة ،إلا أن ممارسة وتطبيق ذلك يظل أمراً صعباً وخاصةً إذا كانت الممارسة تستمر إلى ما لا نهاية، فنظام التعلم وتحديث الخبرات في المنظمات والمنشآت المختلفة ليس له محطة نهائية ولكنه رحلة مدى الحياة التي لا تتوقف عن التقدم والسير وليس لديها محطات للراحة .
المحتويات
الفصل الأول ... القديم والحديث والمناخ التعليمى
أولاً: لماذا يجب إعادة النظر؟
ثانياً: الحاجة إلى إعادة تصميم عقولنا.
ثالثاً: صناعة المناخ التعليمى بالمنظمة.
الفصل الثانى... معوقات التعلم وتحديث الخبرة
أولاً: دورة حياة المنظمة.
ثانياً: معوقات التعلم والتحديث.
ثالثاً: قيود النظام والفكر.
رابعاً: الوصايا العشر لإعادة صياغة نظم إدارة الأعمال.
الفصل الثالث... مهارات الرؤية الكلية للأشياء
أولاً: تفكير النظم والرؤية الكاملة.
ثانياً: الرؤية الأفقية والدائرية للأمور.
ثالثاً: الأفعال الصغيرة تؤدى تؤدى لنتائج كبيرة.
رابعاً: كيف تحقق الإستقرار فى المنظمة.
الفصل الرابع... مهارات إدارة عمليات النمو
أولاً: الرؤية الخاطئة وقيادة عمليات النمو.
ثانياً: الهروب للطريق الأسهل.
ثالثاً: الوصول للحجم الأمثل.
رابعاً: الرؤية الصحيحة.
الفصل الخامس ... التمكن والتعلم والتفكير العقلانى
أولاً: الكفاءة والتمكن والتعلم.
ثانياً: إستخدام العقل.
الفصل السادس ... الرؤية الجماعية المشتركة
أولاً: ما هى الرؤية الجماعية المشتركة؟
ثانياً: الرؤية الشخصية والرؤية المشتركة
ثالثاً: الرؤية الإيجابية القائمة على الإلتزام والمشاركة
رابعاً: تطور الرؤية.
الفصل السابع .... إستراتيجيات تغيير السياسات التقليدية فى منظمات الأعمال
أولاً: تغيير السياسات المستخدمة فى المنظمات التقليدية.
ثانياً: كيف تحقق السيطرة دون رقابة.
الفصل الثامن .... كيف يصبح التعلم ونقل الخبرة جزءاً من النظام
أولاً: المدير يتعلم ويكتسب المزيد من الخبرات.
ثانياً: تكنولوجيا منظمات التعلم ونقل الخبرة.
ثالثاً: المدير والقائد والتعلم
رابعاً: سلوكيات الإتصال بالمنظمة.
الفصل التاسع ....الحالات والتطبيقات العملية
أولاً: دراسة حالة الرؤية المشتركة.
ثانياً: دراسة حالة اللامركزية.
ثالثاً: حوار المدير ونائبه (بناء عاملنا المصغر)
رابعاً: تمثيل أدوار (نحن سجناء أنفسنا)
خامساً: عصف الذهن (أسطورة الضفدعة المسلوقة)
الإتصال بالمؤلف أو دار النشر – مركز تطوير الأداء والتنمية للنشر والتوزيع علي 0114003463 - 0020226323887
E-mail: books@dpicegypt.com E-mail:dpicmoh2@yahoo.com- Site: www.dpicegypt.com
للمؤلف الدكتور محمد عبد الغني حسن هلال
الناشر مركز تطوير الأداء والتنمية
مهارات إدارة الضغوط
STRESS MANAGEMENT SKILLS
السيطرة والتحكم فى الضغوط
لابد انك تشعر ببعض الضغوط والتوتر عندما تكون مقبلاً على شيئاً جديداً أو عندماً تحاول التوافق والتلائم مع أي دور جديد ينسب إليك.إنك تشعر بالتوتر والقلق عند التعامل مع مرؤسيك أو رؤساتك الجدد أو عندما تقرأ تقرير عن نتائج أعمال الجزء الذي تقوده في العمل. إننا نعانى في الكثير من الضغوط في الحياة في المنزل وفى الشارع في العلاقات الأسرية وأيضاً في العمل.
ويمكن أن يكون لضغوط العمل بصفة خاصة عواقب وخيمة على نوعية الحياة التي يعيشها الفرد وذلك لان ضغوط العمل لا تعرف أي حدود وهى تؤثر على الرجال والنساء والتنفيذيين وجميع العاملين.
وبالرغم من أن الضغوط يمكن أن تحاصرنا وتفرض علينا نوعاً من التحدي, إلا أن الكثير من الضغوط لفترات طويلة كثيراً ما يؤدي إلى آثار سلبية على جودة العمل وكذلك علي حياتنا الشخصية. ومع إقتناعنا بأنه من الصعب بل قد يكون من المستحيل أن تتلاشى ضغوط, إلا أنة من الممكن العمل على الأقل للتعامل معها بشكل مفيد .
لقد أصبح الخيار أمامنا صعب ، فليس هناك بديل لتعليم مهارات إدارة ومواجهة الضغوط الحياتية بشكل عام وضغوط العمل بشكل خاص ، ولم يعد من المقبول أن تكون ردود أفعالنا قاصرة علي الأشكال التقليدية غير الإرادية حيث تزداد سرعة التنفس وتسرع ضربات القلب وتتصلب عضلاتك وتحك عينيك أو تواجة بعض التغيرات الفسيولوجية الأخرى مثل النعاس أو النوم أو آلام المعدة وصداع الرأس
إنك في حاجة إلى فهم طبيعة الضغوط والتوترات وإدارتها حتى تقلل ما تواجهه من ضغوط وحتى تتجنب المزيد منها.
ولم تعد إدارة ومواجهة الضغوط مسئولية شخصية لكل فرد ولكنها أصبحت أحد مسئوليات الرؤساء والمدريين والمسئولين عن بناء الهياكل التنظيمية وإدارتها ، فالصراعات والضغوط والتوترات ظواهر سلوكية وثيقة الصلة ببعضها البعض فى المنظمات والمنشآت نظراً لأن الصراع فى مكان العمل يزيد من الضغوط والتوتر الذي يشعر به الفرد.والضغوط التي يكون سببها المشكلات الشخصية يمكن أن تشكل جذور الصراعات في محيط العمل ، ولذلك فلابد من أن يكون هناك توافق وتنسيق بين حاجات الفرد الشخصية وظروفه ومهامه ومسئولياته الوظيفية في العمل وأثر الضغوط الشخصية عليها وأثرها بالتالي على الفرد نفسة.
لكل فرد منا مستوى طبيعي لمقاومة الأحداث التي تسبب الضغوط، فالبعض لديه القدرة على تحمل قدر هائل من الضغوط أما البعض الآخر فلا يتحمل المزيد من الضغوط.
فالضغوط ليست بالضرورة شيئاً سلبياً، ولكنها فى بعض المواقف تكون سبباً لتحقيق الإثارة المطلوبة للوصول إلى الأداء المتميز . وعلى سبيل المثال عندما نقوم بإلقاء خطاب أو عرض موضوع أمام مجموعة من الناس وتشعر بالتوتر، فتسرع ضربات القلب والتنفس وتعاني من تقلصات في المعدة والقليل من العصبية, إلا إنك تشعر في نفس الوقت بالإثارة وتتطلع إلى التحدث والتكلم حيث أن هذه الضغوط هي مصدر الطاقة .
والخوف هو أحد المصادر الهامة للضغوط, ويمكن أن يكون عاملاً محفزاً أو سلبياً ، فعندما تعد نفسك لدخول الإمتحان أو مقابلة للحصول على وظيفة على سبيل المثال فإن إفراز هرمون الأدرينالين يعمل على تحفيز ذهنك ولكن الإفراط في إفراز الأدرينالين قد يكون له تأثير عكسي ويفقدك القدرة على التركيز.
ومن الناحية الفسيولوجية فإن الشخص الذي يعانى من ضغوط وتوتر يمر بزيادة هائلة في العمليات الحيوية ويزداد عنده ضغط الدم, ومعدل ضربات القلب, ومعدل التنفس, وتوتر العضلات ,واتساع حدقة العين. ومن الناحية الفسيولوجية أيضاً فإن الشخص يعاني من التوتر والقلق والشد العصبي وزيادة الإنتباه بسبب الهرمونات التي تفرزها غدد الجسم المختلفة . وهذه الإستجابات وردود الأفعال الفسيولوجية والسيكولوجية تدفع الناس للشعور بالضغوط والتوتر.
ولا يقوم كل فرد بالتعامل مع الضغوط والتوترات بنفس الطريقة بل أن هناك إختلاف في ذلك, فعند تأثير الضغوط على الفرد يبدأ هرمون الأدرينالين في التدفق، ويبدأ الجسم في الشحن وهناك أفراد آخرين يخافون عند حدوث الضغوط ويحاولون تجنبها بأي شكل.
ويؤكد ذلك أن مشاعر الناس وردود أفعالهم تختلف بإختلاف هولاء الناس وذلك عند الإستجابة لنفس الحدث, والضغوط كما سبق أن ذكرنا هي إستجابة الجسم النفسية والوجدانية الفسيولوجية لأي متقلبات قد تشكل تهديداً،ويعنى ذلك أنه عليك أن تفكر فى طريقة ردود أفعال عقلك وجسمك عندما تواجههم بموقف مفاجئ يهددك وتتوقع التغيرات الجسمانية الطبيعية التي يقوم بها جسم الإنسان،وهي عملية طبيعية منحها للخالق للإنسان كى يهيئ نفسة للتوافق مع الظروف البيئية التي تمثل تهديداً له وذلك إما عن طريق التعامل معها ويعنى محاربتها أو تجنبها أوالهروب منها (Fight or Flight) وعملاً بالنظريات الوراثية المعتمدة لدى الكثيرين ، يمكن النظر إلى الضغوط كشيء وظيفي حيث أنه يمكن أجدادنا وأسلافنا من الحياة من خلال محاربة التهديدات البيئية أو الهروب منها وقد إختلف مدى إستجابتهم للضغوط نتيجة لإختلاف البيئة والمناخ ومعدل سير العمل والأدوار المختلفة التي يقومون بها في الثقافات المختلفة.
ويأتي هذا الكتاب ضمن مجموعة كتب مهارات تطوير الآداء ليقدم للمكتبة العربية بعض المساهمات في مجال الإدارة السلوكية لبعض المشكلات المزمنة في حياتنا الإدارية والتي مازلت تحتاج للكثير من الجهد الذي تقدمه لكل أولئك اللذين يشكون من الضغوط أو الذين أفقدتهم الضغوط قدرتهم على العطاء.
الفهرس
الباب الأول... الضغوط (الأهمية - والنشأة - التطور )
أولاً … ما هى الضغوط .
ثانياً … مصادر الضغوط .
ثالثاً … النتائج العامة للضغوط والتوترات .
الباب الثانى ... الضغوط التنظيمية (ضغوط العمل)
أولاً … ضغوط العمل .
ثانياً … نتائج الضغوط والتوترات فى العمل .
ثالثاً … متطلبات الجودة فى الآداء والضغوط .
رابعاً … جمود المناخ التنظيمى والضغوط .
الباب الثالث ... دورة حياة الضغوط
أولاً… دورة الحياة .
ثانياً… التعامل مع الضغوط من خلال دورة حياتها.
ثالثاً ... تحليل الضغوط الإدارية .
الباب الرابع ... إستراتيجيات إدارة الضغوط
أولاً … إستراتيجيات التوافق الفردية.
ثانياً… إستراتيجيات التوافق التنظيمية.
ثالثاً… إتجاهات لإدارة الضغوط فى المنظمات .
الباب الخامس ... التعامل مع الضغوط الإجتماعية والإدارية
أولاً… كيف تتعامل الناس مع الضغوط ؟
ثانياً… الضغوط الإجتماعية .
ثالثاً… المرأة والرجل والضغوط. .
رابعاً… كيف تقاوم وتعالج الضغوط ؟
خامساً… المهارات العملية لمقاومة الضغوط. .
سادساً .... إعترافات مدير قتلته الضغوط .
الباب السادس ...., علاج الضغوط الإدارية
أولاً ... التعرف على المسببات .
ثانياً ... الإدارة وعلاج الضغوط .
الباب السابع .... الحالات والتمارين
أولاً : من مذكرات مديرة تحارب الضغوط (دراسة ) .
ثانياً : حالة توتر هادي ( دراسة حالة ) .
ثالثاً : كيف تحدد نمط شخصيتك في مواجهة الضغوط . ( تمرين) .
رابعاً : ضغوط وتوتر حتى الموت في اليابان . " أبي لا يستطيع أن يعود إلى المنزل"
خامساً : الضغوط تقتل الفرد التنفيذي ( تمرين عملي ).
المؤلف د/ محمد عبد الغني حسن هلال
الإتصال بالمؤلف أو دار النشر – مركز تطوير الأداء والتنمية للنشر والتوزيع على :
- 26344362- 0020226262887
0175800300 – 0127777846 - 0127777841
E-mail:books@dpicegypt.com
dpicmoh7@yahoo.com
Site: www.dpicegypt.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق